انتهت قبل قليل أعمال اليوم الأول للمنتدى الدولي حول معاهدة لوزان، الذي انطلق في مدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا، برعاية مركز روجآفا للدراسات الاستراتيجية NRLS، بمشاركة أكثر من 150 شخصية بين سياسيين، وباحثين وأكاديميين بشكل شخصي، وعبر تطبيق زوم، من كردستان، والعالم.
وفي تقييم لأعمال المنتدى ضمن يومه الأول، وما واجه الجهة الراعية والمشاركين، أشار عضو اللجنة التحضرية للمنتدى، هجار شكر، في حديث لوكالة هاوار للأنباء؛ إلى أن انعقاد المنتدى، واجه عراقيل، تسببت في تأخر انطلاق أعماله، وفي عدم مشاركة عدد من المشاركين بشكل شخصي، واقتصار المشاركة عبر تطبيق زوم.
وقال عنها: "وجهت ما يقارب 150 دعوة لفئات مختلفة من الشخصيات الكردستانية، والسورية، والأجنبية، حضر المؤتمر ما يقارب 150 إلى 200 شخصية، مع الضيوف من شمال وشرق سوريا، والإدارة الذاتية".
وأضاف: "لكن واجهتنا عراقيل حول مشاركة العديد من الشخصيات في المنتدى، مجملها كان عدم السماح للشخصيات بالعبور إلى المنطقة، منها من قبل سلطات باشور كردستان، أو من قبل حكومة دمشق، وكذلك رفض بعض سلطات البلدان الأخرى السماح لهم بالتوجه صوب المنطقة، هي نفسها تلك البلدان والأطراف التي كانت من الأساس مشاركة في لوزان".
وعن أهم ما ركز عليه المشاركون، نوه شكر، أن الجلسات الـ3 الأولى من أعمال المنتدى، ركزت على ما شهده الكرد قبل 100 عام، والوضع السياسي قبل إبرام المعاهدة، وتداعيات المعاهدة".
وقال: "المنتدى سيشهد في يومه الثاني، 3 جلسات رئيسة، ستتناول "وضع الشعب الكردي الراهن، وسبل التصدي لأي نوع آخر من المعاهدات أو الاتفاقيات على حساب الشعب الكردي، وبيان ختامي يتضمن مقترحات من قبل المشاركين للأحزاب والقوى السياسية والعسكرية الكردية".
هذا ومن المقرر أن تبدأ أعمال اليوم الثاني، صباح يوم غد في تمام الساعة الـ9 صباحاً، سيتناول المشاركون في اليوم الثاني "الوضع الحالي للكرد والتحديات التي يواجهونها، سبل مواجهة حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الكردي، كيفية تجاوز لوزان والحل الأمثل للقضية الكردية والمنطقة".